انة مملؤ عطفا..
صفحة 1 من اصل 1
انة مملؤ عطفا..
إنه مملوء عطفاً
يجب ألا يغرب عن بالنا أن الأوقات التي نعيش فيها
ليست الأوقات التي يبسط الرب فيها سلطان ملكه ،
ولكنها الأوقات التي فيها قد رُفع الستار عن قلب الرب
ورأينا حبه العميق ، ولمسنا عطفه وإشفاقه
إننا حين نجتاز في التجارب والآلام ،
تكون قلوبنا معرضة أن تتساءل "
لماذا لا يتداخل الرب بقوته
ولماذا لا ينتهر الألم فيتبدد
ولماذا لا يمد يده فينقذنا من التجارب سريعاً
ولماذا … ولماذا "
والجواب على هذه الأسئلة
هو أننا لسنا في وقت سلطان الرب وملكه ،
ولكننا في وقت حبه وعطفه .
إنه يقدر أن يبدد الآلام مهما زادت واشتدت ،
وأن ينقذ من التجربة مهما عظمت ، وأن يذلل كل صعوبة مهما قويت يستطيع أن يعمل هذا
وأكثر من هذا لخاصته الذين يحبهم ويهتم بهم .
ولكنه يسمح لهم أن يجتازوا ظروفاً صعبة ،
وبدلاً من أن ينقذهم بقدرته الإلهية ،
يعزيهم بحنانه العميق ويكشف لهم عن قلبه الممتلئ حباً وعطفاً ، ويشترك معهم في ضيقهم ،
ويشعرهم بقربه الكامل منهم ، وحينئذ تنحصر
قلوبهم في شخصه المبارك ويحسون
بأنهم مستندون حقاً على صدره ،
ولا ريب أن هذا يقودهم لأن ينظروا إلى التجربة كأنها الطريق الوحيد إلى قلب الرب ، والوسيلة التي بها يعرفون حنانه ،
ويلمسون محبته وعطفه ، ويحسون قربه ،
ويشعرون أنهم محمولون على ذراعيه الأبديتين .
هذا ما يعمله الرب في هذه الأوقات ،
ولكن سيأتي الوقت الذي فيه ينشر الرب سلطانه وملكه فيخرج من فمه سيف ماض لكي يضرب به الأمم
وهو سيرعاهم بعصا من حديد ( رؤيا 15:19).
أفلا ينبغي أن نفرح بهذا الحب
أو ليس عطف الرب كافياً لإشباع قلوبنا
وعواطفنا في وقت الشدة والألم
أن إرادتنا الخاصة وقلقنا يدفعاننا أن نطلب الهروب من الآلام ، والابتعاد عن الضيقات والصعوبات
ولكن جميع مجهوداتنا في هذا ستذهب هباء .
فكم يجب إذن أن نتعلم من الألم دروساً . وأن نأخذ منه لأنفسنا اختبارات روحية سامية ، تجعلنا نحلق
في جو عال من الشركة الروحية ، فيه نستطيع أن نختبر قرب الرب منا ، ووجوده معنا ، فنرى نور وجهه ،
ونلمس حنان قلبه . ونحس بذراعيه تسنداننا في أشد التجارب وقعاً على النفس وأكثرها إيلاماً لها ،
وحين نحصل على هذه الاختبارات نحتمل الآلام لا بقلق وتذمر ، ولكن بشكر وفرح ، متمتعين بمنظر الرب في
قربه منا وعطفه علينا .
هوذا طوبى لرجل يؤدبه الرب فلا ترفض تأديب القدير
لأنه هو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان في
ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء
( أيوب 17:5-19 )
ها نحن نطوب الصابرين ، قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف
( يعقوب 11:5 )
ورأى الله كل ما عمله
فإذا هو حسن جدا
( تكوين 31:1 )
يجب ألا يغرب عن بالنا أن الأوقات التي نعيش فيها
ليست الأوقات التي يبسط الرب فيها سلطان ملكه ،
ولكنها الأوقات التي فيها قد رُفع الستار عن قلب الرب
ورأينا حبه العميق ، ولمسنا عطفه وإشفاقه
إننا حين نجتاز في التجارب والآلام ،
تكون قلوبنا معرضة أن تتساءل "
لماذا لا يتداخل الرب بقوته
ولماذا لا ينتهر الألم فيتبدد
ولماذا لا يمد يده فينقذنا من التجارب سريعاً
ولماذا … ولماذا "
والجواب على هذه الأسئلة
هو أننا لسنا في وقت سلطان الرب وملكه ،
ولكننا في وقت حبه وعطفه .
إنه يقدر أن يبدد الآلام مهما زادت واشتدت ،
وأن ينقذ من التجربة مهما عظمت ، وأن يذلل كل صعوبة مهما قويت يستطيع أن يعمل هذا
وأكثر من هذا لخاصته الذين يحبهم ويهتم بهم .
ولكنه يسمح لهم أن يجتازوا ظروفاً صعبة ،
وبدلاً من أن ينقذهم بقدرته الإلهية ،
يعزيهم بحنانه العميق ويكشف لهم عن قلبه الممتلئ حباً وعطفاً ، ويشترك معهم في ضيقهم ،
ويشعرهم بقربه الكامل منهم ، وحينئذ تنحصر
قلوبهم في شخصه المبارك ويحسون
بأنهم مستندون حقاً على صدره ،
ولا ريب أن هذا يقودهم لأن ينظروا إلى التجربة كأنها الطريق الوحيد إلى قلب الرب ، والوسيلة التي بها يعرفون حنانه ،
ويلمسون محبته وعطفه ، ويحسون قربه ،
ويشعرون أنهم محمولون على ذراعيه الأبديتين .
هذا ما يعمله الرب في هذه الأوقات ،
ولكن سيأتي الوقت الذي فيه ينشر الرب سلطانه وملكه فيخرج من فمه سيف ماض لكي يضرب به الأمم
وهو سيرعاهم بعصا من حديد ( رؤيا 15:19).
أفلا ينبغي أن نفرح بهذا الحب
أو ليس عطف الرب كافياً لإشباع قلوبنا
وعواطفنا في وقت الشدة والألم
أن إرادتنا الخاصة وقلقنا يدفعاننا أن نطلب الهروب من الآلام ، والابتعاد عن الضيقات والصعوبات
ولكن جميع مجهوداتنا في هذا ستذهب هباء .
فكم يجب إذن أن نتعلم من الألم دروساً . وأن نأخذ منه لأنفسنا اختبارات روحية سامية ، تجعلنا نحلق
في جو عال من الشركة الروحية ، فيه نستطيع أن نختبر قرب الرب منا ، ووجوده معنا ، فنرى نور وجهه ،
ونلمس حنان قلبه . ونحس بذراعيه تسنداننا في أشد التجارب وقعاً على النفس وأكثرها إيلاماً لها ،
وحين نحصل على هذه الاختبارات نحتمل الآلام لا بقلق وتذمر ، ولكن بشكر وفرح ، متمتعين بمنظر الرب في
قربه منا وعطفه علينا .
هوذا طوبى لرجل يؤدبه الرب فلا ترفض تأديب القدير
لأنه هو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان في
ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء
( أيوب 17:5-19 )
ها نحن نطوب الصابرين ، قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف
( يعقوب 11:5 )
ورأى الله كل ما عمله
فإذا هو حسن جدا
( تكوين 31:1 )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى